الثلاثاء، 3 فبراير 2009

الحـــــــــــرية لابونا متاؤس


هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

صدق ولا تصدق .....الرب يغسل أرجل عبيده !!



يعتقد النصارى ان المسيح هو الله الخالق
انظر ماذا فعل المسيح.......... بعد العشاء { نعم بعد ان تناول وجبة العشاء }
خلع ثيابه .....واخذ منشفة {فوطة او بشكير } ولفها حول وسطه
ثم صب ماء في مغسل {طشت بالبلدي } واتجه نحو تلاميذه.. وجلس بالطبع أسفلهم..وقام بوضع أرجلهم في { الطشت } وابتدا يغسلها ... لا ليس كلهم مرة واحدة بل انتقل من قدم هذا الي قدم هذا ثم قام بمسحها بالبشكير الذي حول وسطه

ولكن سمعان بطرس.. الله يكرمه.. لم يقبل ذلك واستنكر ان يقوم يسوع ان يغسل رجله
وقال له........ يا سيد انت تغسل رجلي!!!
فكان رد يسوع ...انك لم تفهم ما انا اصنعه الان ولكن فيما بعد ستفهم
فقال له ....... لن تغسل رجلي أبدا
قال يسوع .....انت حر ولكن يكون في علمك ان لم أغسل رجلك فليس لك معي نصيب
قال له ......ان كان ذلك أقولك اغسل مش بس رجلي بل اغسل يدي وراسي ايضا
فقال يسوع ...... الذي قد اغتسل ليس له حاجة الا الى غسل رجليه بل هو طاهر كله و انتم طاهرون و لكن ليس كلكم
{وهنا يقول الكاتب انه يقصد مسلمه يهوذا }
وبعد ان انتهى يسوع من غسل أرجلهم اخذ ثيابه واتكأ ثم تسأل هل فهمتم ما اقصده من غسل أرجلكم ؟
ان كنت انا السيد والمعلم كما تدعوني وأنا كذلك .. قد غسلت أرجلكم فانتم يجب عليكم ان يغسل بعضكم أرجل بعض
الحق أقول لكم انه ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله ..فان عملتم ذلك فطوبا لكم
بالله عليكم أي عاقل يمكن يتصور...... ان اله هذا الكون العظيم يتصرف بهذه التصرفات. !!
مستحيل فان ذلك يتعارض ويتنافى مع عظمة وكبرياء الله تعالي {وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (37) سورة الجاثية وأين البشر من عظمة الله تعالي فالإنسان لم يكن شيئا مذكوراً {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} (1) سورة الإنسان
اما إذا صح وقام بهذه التصرفات نبي الله عيسي عليه السلام فهو دليل واضح علي بشريته التي لا نشك فيها فهو بشراً رسول {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (75) سورة المائدة فالمسيح أراد ان يثبت انه بشرا مثلهم وعلي الرغم انه سيدهم ومعلمهم ... الا انه متواضع وبسيط وانه لا يجوز لأي من البشر ان يتكبر فقد اعلمه الله جزء المتكبرين {فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} (29) سورة النحل فأراد ان يكون قدوة لهم
ملاحظات هامة
هذه القصة ذكرها انجيل يوحنا فقط ولم تذكرها باقي الأناجيل لا من قريب ولا من بعيد
المسيح قال (انتم تدعونني معلما و سيدا و حسنا تقولون لاني انا كذلك يوحنا 13/ 13)
فلم يقل لهم إنكم تدعوني اله وأنا كذلك
المسيح غسل أرجل جميع تلاميذه الاثني عشر بما فيهم يهوذا مسلمه.. كما يزعمون ..وقد سبق ان توعده المسيح بالويل وقال في شانه خيرا له ان لم يولد {وَلَكِنِ الْوَيْلُ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي عَلَى يَدِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْراً لِذَلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُوْلَدْ! {متي 26/24 } وقد استثنائه من الطهارة { لستم كلكم طاهرين } فلماذا لم يسثنائه من غسيل الأرجل ؟ بالأخص مع قول المسيح....... الذي لم يغسل رجله ليس له نصيب معه وبمفهوم المخالفة بان الذي سوف يغسل رجله سوف يكون له نصيب معه ..وقد غسل رجل يهوذا فهل سوف يكون له نصيب معه ؟! ??????????????? دعوة للنصارى اخلعوا ملابسكم اقتداءا بالهكم
بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد اللذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واصلي واسلم على خاتم انبيائه ورسله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه
في هذا الجو الخانق شديد الحرارة والرطوبة اوجه دعوة عامة لكل النصارى اخلعوا ملابسكم كما فعل الهكم
وحتى لا يتهمني احد من الاخوة المسلمين بالتحريض على التعري والفجور اقول للجميع هذا ليس كلامي بل فعل يسوع
لننظر سويا الى هذا النص
من انجيل يوحنا اصحاح 13 عدد 4 - 7
4 قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها.

5 ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها.

6 فجاء الى سمعان بطرس فقال له ذاك يا سيد انت تغسل رجليّ.

7 اجاب يسوع وقال له لست تعلم انت الآن ما انا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد.
اعتقد بعد النص الواضح الصريح ده مفيش حد يقول انني من يحرض على التعري والفجور انما نقلت ما قاله الانجيل عن اله النصارى
والنص بيقول ان يسوع خلع ملابسه واخذ منشفة واتذر بها ثم غسل ارجل التلاميذ ومسحها بالمنشفة اللتي كان متزرا بها وطبعا يستحيل ان ينشف بالمنشفة وهي على وسطه

غير معرف يقول...

صحيح أن التواضع من شيم الأنبياء الأصيلة
فمن التواضع مثلاً أن يقوم نبى من أنبياء الله بحمل الأشياء عن أصحابها وأن يقوم بإسداء صنائع المعروف إليهم , وأن يشارك مع أتباعه المؤمنين فى القيام بما يأمرهم به من الأعمال ......... إلخ , فهذا كله يُعَد تواضعاً .

أما أن ينزل نبى من أنبياء الله تعالى له من الكرامة والقدر الرفيع ما له , إلى الأرض ليغسل أقدام متبعيه ليعلمهم التواضع !!!!!!!
هذا غير لائق فى حق نبى كريم .

نعم قد ينزل المسلم تحت أقدام والديه ليغسلهم بل ويقبلهم , وليس هذا تواضعاً منه , بل براً وإكراماً لهم ابتغاء مرضاة الله تعالى , ولو فعل المسلم هذا مع والديه كل لحظة من حياته ما وفاهما من حقهما النذر اليسير . وليس فى هذا الأمر حَطٌ من شأن المسلم أمام والديه , بل هو مأمور أن يَذِلَّ لهما رحمة بهما طاعة لربه , فقد قال تعالى { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة } .

ونعم قد يفعل المرء مع إخوانه المؤمنين هذا الفعل من باب التواضع ........ فهذا من الممكن أن يكون مقبولاً على مضض , بل ولا يرضى مؤمن من أخيه أن يفعل مثل هذا الفعل معه فى غالب الأحوال , لأنه يحط من قدر المرء وينزل من شأنه , مادام ليس هناك حاجة أو ضرورة له

فكيف بنبى كريم يفعل ذلك لأتباعه ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
هذا غير مقبول فى حقه لما فى هذا الفعل من المذلة والمهانة كونه له هذا المقام الرفيع والمكانة الشريفة العالية .

وإذا كان هذا الفعل ليس مقبولاً فى حق نبى
فهو فى حق إله هذا الكون العظيم مصيبة المصائب