امـــــن الدولة يقتل المتنصرة شيرين

فى حادثة ليست الاولى من نوعها قام كلاب امن الدولة بالقبض على الفتاه شيرين ابراهيم . بعد ان قامو بمراقبها عند دخولها الى غرف البالتوك وفى غرفة الاب زكريا بطرس حيث نصبوا لها كمين . وبالقبض عليها تبين انها متنصرة منذ فترة وجيزة . وكانت شيرين البالغة من العمر 19 عاما كانت قد قبلت المسيح فى شهر ديسمبر 2008 من خلال غرفة الاب زكريا فى البالتوك ثم قام امن الدولة بالقبض عليها . وضربها فى قسم الشرطة بالاسكندرية لارغامها على العودة الى الاسلام . ولكن رفضت شيرين العودة . فقاموا بتعزيبها بشكل مهين للانسان . ثم استخدموا طرقهم الدنيئة لاجبارها على العودة ولكنها كانت صلبة حتى وصل التعزيب الى ان تلفظ انفاسها الاخيرة فى قسم الشرطة . ولم يكن هناك من يرحم هذه الفتاه من انياب وحوش امن الدولة . كان هذا فى يوم عيد الميلاد 7/1/2009 ،وبهذا اصبحت شيرين اول شهيدة فى العام الجديد ..... ونسأل الكلب الكبير حبيب العادلى الذى لا يوجد عنده لا حب ولا عدل اين هو الامان فى هذا البلد ايها الوزير النايم . اين حقوق الانسان ايها الندل . اين حقوق الاقباط ايها الذئب . ام انك وزير الحرامية .... ليس هذه هى الاولى فى مرات تعزيب المتنصرين على يد امن الدولة او بالاصح حرامية الدولة . نرجو منكل الجمعيات الخاصة بحقوق الانسان ان تتدخل لانقاذ المتنصرين من يد الارهاب فى هذا الوطن الذى اصبح وطن للخفافيش وجرابيع الظلام