الأحد، 7 يونيو 2009

ذئـــــاب خاطـــــفة


بعد إحتجاز دام ثلاثة أيام داخل قسم أول المحلة الكبرى ، أُفرج صباح اليوم عن أهل فتاة المحلة بعد تعنيفهم وتهديدهم بالإعتقال فى مشهد صعب على حد تعبير أحد المفرج عنهم وهو سامح مترى إبن عم نرمين جمال مترى و الذى تعرض للضرب وكسر ليده بجانب إصابة أخو الفتاة ووالدها جمال مترى فى رأسه، ومع ذلك تم إقتياد أهل الفتاة بعد وصلة من السباب والشتائم والتهديد على طريقة " اللى مايشترى يتفرج " بينما أختفت أصوات الأمن وشتائمهم مع أهل وليد الجانى الذى وزوعوا الحلوى والمياه الغازية وأحضروا دى جى وسهروا حتى الصباح إبتهاجاً بعدم توجيه أية تهم لهم رغم فضح مخططهم من قبل نرمين بعد رجوعها
وأيضاً ماحدث من مشاحنات وتحرشات وصلت إلى حد الذهاب إلى أقارب الفتاة بجوار بيوتهم والتحرش بهم وكانت النتيجة إجبارهم على الصلح تحت مسمى " عفا الله عما سلف " وبعدها تعرض أقباط منشية السلام الى مضايقات مستمرة وحتى كتابة هذة السطور وقد تعرضت عائلة الفتاة للرشق بالحجارة مما جعلهم يردون دفاعاً عن النفس
ورغم مناشدة اقباط المنطقة للقوات الأمنية للتدخل إلا أنه لا مجيب فالأذان أصابها الصمم والعيون يغطيها التعسف والإزدواجية والنتيجة ماسبق وماحدث داخل قسم أول المحلة من اعتداءات على اهل الفتاة فى سلسلة من مسلسل الإنتهاك والإضطهاد وقد قام أقباط عزبة توما بمناشدة الصحفيين فى رسائل اليهم تقول "إعدمونا مثل الخنازير ولاتنتهكوا كرامتنا توقيع أقباط المنشية السلام بالمحلة "
لقد اصبح الوضع وحشى بكل ما فى الكلمة من معانى . هل نقول" ان حاميها حراميها" ام نقول عليه العوض فى وطن كان فى الماضى وطنا ؟؟؟؟؟

هناك 22 تعليقًا:

لا للتطرف يقول...

فين الكلام ده؟ متصدقش كلام النتديات عن اشخاص وهميه. او ناس محفظينهم كلمتين
البلد دلوقتى فيها صحافه حره لحد كبير وقنوات فضائيه متعدده الرؤى والمسمار اللى بيقع بيسمع ..فاهمنى طبعا

غير معرف يقول...

(((((((((((((قصيدة وفاء قسطنطين(((((((((((((

سمـتْ والله للعليـا وفاءُ ** فكان لها من الحـقِّ الوفاءُ
ألا يا أمَّة الإسلام حيُّــوا ** وفاءً فـي الوفاءِ لها اعتلاءُ
وفَتْ للدِّين ثبَّتـَها يقيـنٌ ** فهانتْ فـي تصبِّرها الدّماءُ
لها في موتها هذا خُلـُـودٌ ** جنـانٌ لايزال بهـا بقـاءُ
قضت في ديرِ(نطرونَ)النصارى** لهم في قتلها ظُلماً شقاءُ *
لهم في قتلها ظُلما حِسابٌ ** بهذا العـدلِ قد نزلَ القضـاءُ
ألا يامفترينَ بلا عقــولٍ ** بكم من كفر دينكـُمُ عَماءُ
وياعجباً عجبتُ من النصارى** بهـم من سوُء مُعتقدٍ غباءُ
فقد جعلوا الإله له وليـدٌ! ** ووالده لــه فيـه افتداءُ
فقدمه ليُصلبَ فـي صليبٍ** وخلَّى الإبـن يُهلكه البلاءُ
وهل للواحـد الديَّان إبنٌ؟! ** تعـالى الله ، بلْ هذا افتراءُ
إلا يا مسلمينَ أرى وفاءً ** إلى الشهـداءِ صار لهـا سَناءُ
فسمُّوا من بناتكُمُ وفـاءً ** لذكْرِ وفاءَ ، فـي هذا العزاءُ
لنا بثباتها شَرَفٌ عظيـمٌ ** وأمَّـا القاتلــونَ لهـم جزاءُ
بثأر الله لن يُثنيـهِ شـيءٌ ** وفـي ربِّ المسيحِ لنـا رجاءُ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غير معرف يقول...

قصيدة : أعباد المسيح في نقض النصرانية


Oh, Christ worshipers! A Poem Refuting Christianity



أعباد المسيح لنا سؤال ... نريد جوابه ممن وعاه
Oh, Christ worshipers! We want an answer to our question from your wise.


إذا مات الإله بصنع قوم ... أماتوه فما هذا الإله
If the Lord was murdered by some people’s act…what sort of god is this?


وهل أرضاه ما نالوه منه ... فبشراهم إذاً نالوا رضاه
We wonder! Was He pleased by what they did Him? If yes,
blessed be they..they achieved the pleasure of His


وإن سخط الذي فعلوه فيه ... فقوّتهم إذاً أوهت قِواه
But if He was discontented….this means their power subjugated His!!


وهل بقي الوجود بلا إله ... سميع يستجيب لمن دعاه
Was the whole entity left without a Sustainer… so who answered the prayers?


وهل خلتِ الطباق السبع لما ... ثوى تحت التراب وقد علاه
Were the heavens vacated…when He laid under the ground somewheres?


وهل خلت العوالم من إلهٍ ... يدبرها وقد سُمرَت يداه
Were all the worlds left without a God…to manage while His hands were nailed?


وكيف تخلت الأملاك عنه ... بنصرهم وقد سمعوا بكاه
Why did not the angles help Him when they heard him while he wailed?


وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله ... الحق شد على قفاه
How could the rods stand to bear the True Lord when He was fastened


وكيف دنا الحديد إليه حتى ... يخالطه ويلحقه أذاه
How could the iron reach Him and His body pinioned?


وكيف تمكنت أيدي عداه ... وطالت حيث قد صفعوا قفاه
How could His enemies’ hands reach Him and slap His rear


وهل عاد المسيح إلى حياة ... أم المحيي له ربّ سواه
And was Christ revived by himself…or the Reviver was another god?


ويا عجباً لقبر ضم رباً ... وأعْجَبَ منه بطن قد حواه
What a sight it is!A grave that enclosed a god!
What’s more weird is the belly that had Him in it!


أقام هناك تسعا من شهور ... لدى الظلمات من حيضٍ غِذَاه
He stayed there for nine months in utter darkness…fed by blood!


وشق الفرج مولودا صغيرا ... ضعيفا فاتحا للثدى فاه
Then he got out of the womb as a small baby,
weak and gaping to be breastfed!


ويأكل ثم يشرب ثم يأتي ... بلازم ذاك هل هذا إله
He ate and drank, and did what that naturally resulted in. 1
Is this a god??!!


تعالى الله عن إفك النصارى ... سيسأل كلهم عما افتراه
High Exalted be Allah above the lies of Christians
All of them will be held accountable for their libels


أعباد الصليب لأي معنى ... يعظّم أو يقبّح من رماه
Oh cross worshipers…for what reason is it exalted
and blamed who rejects it?


وهل تقضى العقول بغير كسر ... وإحراق له ولمن بغاه
Is it not the logic to break and burn it along with the one who innovated it?2


إذا ركَبَ الإله عليه كرها ... وقد شدت لتسمير يداه
Since the Lord was crucified on it…and his hands were fastened to it?


فذاك المركب الملعون حقا ... فدسه لا تبسه إذا تراه
That is really a cursed cross to carry…so discard it
Don’t kiss it!3


يهان عليه رب الخلق طرّا ... وتعبده فإنك من عداه
The Lord was abused on it…and you adore it?
So you are one of His enemies!!


فإن عظّمته من أجل أن قد ... حوى رب العباد وقد علاه
If you extol it because it carried the Lord of the worlds
وقد فقد الصليب فإن رأينا ... له شكلا تذكرنا سناه
why don’t you prostrate yourself and worship graves,
فهلا للقبور سجدت طُرّا ... لضم القبر ربَّك في حشاه
since the grave contained your god in it?


فيا عبد المسيح أفق فهذا ... بدايته وهذا منتهاه
So, Christ worshiper, open your eyes,
this is what the matter is all about. 4



Footnotes
1- Urination and defecation
2- Paul of Tarsus. Founder of Trinity faith.
3- Don't glorify it
4- Since you, as a Christian abhor the idea of worshipping a grave,
how come you find it o.k. to worship the cross

غير معرف يقول...

(((قصة عمو شفيق))))))))))))))))))))))))))))))))))!))))))))))))))))

العم شفيق كان رجل طيب جدا جدا جدا و متسامح

و كان عنده اولاد كتير بيحبهم اوى

و بيصرف عليهم جامد و يديهم كل اللى يطلبوه

الظاهر بقى انه دلعهم جامد اوى

لدرجة انهم خانوه و عصوه و سبوه و تمردوا عليه

إلا كبيرهم ماعملش زيهم

كان مؤدب و بار بأبوه

و لذلك كان احب واحد لأبوه

لكن المعاصى كترت

ففكر العم شفيق ازاى يسامح اولاده السيئيين؟

هو بيحبهم و مش عايز يشيل فى نفسه حاجة منهم

فجمعهم مرة و قال لهم

انا بحبكم جدا و قررت أنى أسامحكم على كل حاجة عملتوها

فقررت انى أضحى بابنى البكر الحبيب

و "أطلع" فيه كل غيظى

و اذبحه عشان انا بحبكم اوى

و مش عايز احاسبكم على معاصيكم

و اخترت الوحيد فيكم اللى ما عصانيش عشان أذبحه

بدل ما أطلع غيظى فيكم كلكم


و فعلا!

جاب ابنه حبيبه و قرر يذبحه

الابن الكبير قعد يصرخ و يمسك فى هدومه

ارجوك ارجوك ما تذبحنيش

لكن العم شفيق اللى كان اسم على مسمى

لم يشفق على ابنه حبيبه الوحيد

لأنه شفيق و بيحب اولاده العصاة جدا جدا

و نفسه يسامحهم

فكان لازم يضحى بحبيبه!

و بالرغم من كل استغاثات ابنه الكبير

ذبحه!

و قال لاولاده العصاة

يلا يلا هيصوا فى المعاصى

مش ممكن ابدا هزعل منكم

ما انا خلاص طلعت غيظى فى ابنى البكر

هسامحكم مهما عملتم

بس بشرط!

لازم لازم لازم

تصدقوا انى ذبحت ابنى الكبير عشان اقدر اسامحكم
و اللى مش هيصدق

هاعقبه عقاب صعب اوى

هاولع فيه!

لكن لو صدقتم

انى عشان انا شفيق

و بحبكم جدا جدا جدا

ذبحت ابنى عشان اقدر اسامحكم

هكافئكم مكافآت محصلتش

كل اللى نفسكم فيه هاجيبوه لكم

و هاحبكم اكتر و اكتر

و بكده عشان اولاده فى طغيان المعاصى

و هما واثقين ان ابوهم بيحبهم جدا جدا جدا

لأنه فعلا اسم على مسمى

فعلا العم شفيق شفيق جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!

القصة دى بتفكركم بحاجة؟!؟؟؟؟؟؟؟((((((مش عارفة ليه القصة دى بتفكرنى بقصة قائد الجيش "حبيب"اللى كان برده اسم على مسمى!

كل أفراد الجيش بيحبوه جدا جدا جدا

و ليل نهار يقولوا شعارات تعبيرهم عن حبهم له و حبه لهم

عشان كده كانوا بيسمعوا أوامره حرف بحرف لما كان يأمرهم بقوانين الحب

قوانين الحب دى هو الوحيد اللى وضعها فى الجيش

حب من نوع خاص جدا

غير معرف يقول...

(((((((((((ماذا عن أونان؟.. إنه رائد العادة السرية )))))))))))عند الرجال في العالم كله فهو أول من مارسها أمام أرملة أخيه ثمار تلك المرأة اللعوب التي احتالت على أبيه فجعلته يزني بها، وخلده التاريخ بأن جعل فعلته تلك مقدسة تستحق التعبد بها وتكون آية تتلى آناء الليل وأطراف النهار..

جاء في تكوين 38 :8 [8فَقَالَ يَهُوذَا لأُونَانَ: «ادْخُلْ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيكَ وَتَزَوَّجْ بِهَا، وَأَقِمْ نَسْلاً لأَخِيكَ». 9فَعَلِمَ أُونَانُ أَنَّ النَّسْلَ لاَ يَكُونُ لَهُ، فَكَانَ إِذْ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيهِ أَنَّهُ أَفْسَدَ عَلَى الأَرْضِ، لِكَيْ لاَ يُعْطِيَ نَسْلاً لأَخِيهِ.].

فما هو المعني من وراء النص(9فَعَلِمَ أُونَانُ أَنَّ النَّسْلَ لاَ يَكُونُ لَهُ)..إنها دعوة ببساطة لأن يزني بها، ولكننا لا نعرف ماذا حدث معها بالضبط سوى أنه (كَانَ إِذْ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيهِ أَنَّهُ أَفْسَدَ عَلَى الأَرْضِ)..خوفاً من أن تحبل منه وينسب الولد لأخيه (لِكَيْ لاَ يُعْطِيَ نَسْلاً لأَخِيهِ) فلقد كانت معتدة.

ومعنى (أَفْسَدَ عَلَى الأَرْضِ) الواردة في النص أي (أَفرَغَ مَنيَّهُ على الأرضِ) كما يوضحه موقع الكلمة [9 وعَلِمَ أونانُ أنَّ النَّسلَ لا يكونُ لَه، فكانَ إذا دخل على اَمرأةِ أَخيهِ أَفرَغَ مَنيَّهُ على الأرضِ لئلاَ يَجعَلَ نسلاً لأخيهِ.].

GOD'S WORD
But Onan knew that the descendant wouldn't belong to him, so whenever he slept with his brother's widow, he wasted his semen on the ground to avoid giving his brother a descendant

وعرفنا بعد ذلك أنها احتالت عل حميها يهوذا وجعلته يزني بها :

(14فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً. 15فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا. 16فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ». لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟» 17فَقَالَ: «إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟». 18فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ. 19ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا.)
وأنجب منا «فَارِصَ».و«زَارَحَ».

[27وَفِي وَقْتِ وِلاَدَتِهَا إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ. 28وَكَانَ فِي وِلاَدَتِهَا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَخْرَجَ يَدًا فَأَخَذَتِ الْقَابِلَةُ وَرَبَطَتْ عَلَى يَدِهِ قِرْمِزًا، قَائِلَةً: «هذَا خَرَجَ أَوَّلاً». 29وَلكِنْ حِينَ رَدَّ يَدَهُ، إِذَا أَخُوهُ قَدْ خَرَجَ. فَقَالَتْ: «لِمَاذَا اقْتَحَمْتَ؟ عَلَيْكَ اقْتِحَامٌ!». فَدُعِيَ اسْمُهُ «فَارِصَ». 30وَبَعْدَ ذلِكَ خَرَجَ أَخُوهُ الَّذِي عَلَى يَدِهِ الْقِرْمِزُ. فَدُعِيَ اسْمُهُ «زَارَحَ».]

العجيب في القصة أن تبرير يهوذا لمضاجعتها كما هو وارد في سياق الحديث « لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ » وكأن الزنا بغير الكنة مباح؟

غير معرف يقول...

(((((((((((هل تعرف من هو)))))))))))))))))))))
فزورة جميلة للمسيحيين؟؟؟ ========================== من الذي فعل كل هذا بمجرد لمس المرضى ؟

وليس فقط شفى الأجساد , بل عالج الأرواح
وقد أسموه المخلص , وعالج الفقراء و الأغنياء , رجالا و نساء , صغار و كبار , عبيد و أحرار , أصدقاء و أعداء
ما اسم هذا المخلص ؟؟؟

اسمه أسكليبيوس Asklepios


[line]
من المولود من عذراء وكان أبوه الرب , و كانت كنيته "مخلص البشرية " ؟؟
من الذي تنبئ العرافين بميلاده وأخبروا أنه سيصبح ملك ؟؟
من الذي أطلع شعبه على ملكوت الرب من فوق الجبل ؟؟
من ا لذي مشى على الماء ؟
من الذي وقت موته لم يكن في صفه إلا أمه ؟
من الذي أخبر أمه وقت وفاته ألا تبكي فإنه ذاهب إلى الفردوس ؟؟
من الذي قال قبيل إسلام الروح "قد أكمل" و اهتزت الأرض و أسودت الأجواء عندها صعد إلى السماء؟؟
من الذي أكبر إنجازاته أنه غلب الموت ؟؟
ما اسمه ؟

اسمه هرقل Hercules


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
[line]
من الذي لم يلحد قط و لم يكفر قط ؟
من مخلص البشر الحقيقي من خطاياهم عن طريق التضحية بنفسه ؟
من الذي أحب أن يضحي بنفسه برحمة و صبر من أجل البشرية ؟؟
ما اسمه ؟؟

اسمه بروميثيوس Prometheus


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
[line]
من ابن الله ؟
من المولود من عذراء ؟
من الذي كان يركب الجحش بن الأتان ؟
من الذي كان يشفي المرضى و يصنع الأعاجيب ؟
من الذي صنع الخمر الجيد من الماء العذب ؟
من الذي قتل و قام من بين الأموات ليعيش حياة أبدية ؟
من الذي أكل أتباعه لقمة مقدسة ليتحدوا بجسده بعد أن مات ؟
من الذي قدم حياته لخلاص البشرية ؟
ما اسمه ؟

اسمه ديونيسوس Dionysos


[line]
من هو نور العالم المخلص القائم من بين الأموات ؟
من المولود من عذراء , وأعتبر أول ملك حقيقي من قبل شعبه ؟
من الذي قام من القبر متوجها إلى الفردوس ؟
من الذي غلب الموت ؟
من هو الإله الواحد ؟؟
ما اسمه ؟؟

اسمه أوزوريس Osiris


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
[line]
من هو الإله الحقيقي المسمى "نور العالم"و "الراعي الصالح" و "المصباح" ؟
من هو الطريق و الحق و الحياة ويرمز له بالصليب ؟؟
ما اسمه ؟

اسمه حورس Horus



نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
[line]
من هو "نور العالم" الوسيط بين الرب و البشر المولود في 25 ديسمبر ؟؟
من الذي شهد رعاة الغنم ميلاده و قدموا له الهدايا ؟
من الذي كان له 12 تلميذ , و عندما انتهت مهمته دعاهم للعشاء الأخير وبعدها صعد إلى السماء ؟
من الذي سيأتي في أخر الزمان ليدين الأحياء والأموات ؟
من الذي قدس يوم الأحد ؟
من الذي أتباعه ابتدعوا الوجبة المقدسة حيث يتناولون لحم و دم الإله ؟
من الذي جعل الجنة على الأرض و النار تحتها حيث تعيش الأرواح الشريرة ؟
ما اسمه ؟؟

اسمه ميثرا Mithra

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 600x514 .
[line]
من هو الرجل الحكيم الذي استدل على ميلاده بالنجم؟
من الذي كان مطلوب تصفيته وهو رضيع و هرب به والديه عبر النهر بعد أن تم تحذيرهم بواسطة ملاك من السماء ؟
من الذي صنع المعجزات ؟
من هو الوسيط بين الرب و البشر ؟
ما اسمه ؟

اسمه كرشنا Krishna


[line]
من الذي اخبر الملاك أمه بأنها ستحمل في طفل سيكون مخلص العالم ؟
من الذي بدأ خدمته عند سن 30 سنة ؟
من الذي أحاط به 12 تلميذ ؟
من الذي كان من بين تلاميذه واحد محبب و أخر خائن ؟
من الذي كان يدور على القرى للتبشير ؟
من الذي كان يسمى "ابن الإنسان" و "المعلم " و "الرب" ؟
من الذي صنع المعجزات وأبصر الأعمى وأسمع الأطرش ؟
من الذي مشى على الماء ؟
ما اسمه ؟

اسمه بوذا Buddha

غير معرف يقول...

(((((((((((من حمل الصليب ؟ ))))))))
من منكم رأي الفيلم الوهمي المسمى بآلام المسيح , و رأى أن المسيح حمل صليبه متوجها إلى مكان الصلب ؟ كان هذا إستنادا على رواية يوحنا
إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ يُوحَنَّا
اَلأَصْحَاحُ التَّاسِعُ عَشَرَ
17فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ "مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ" وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ "جُلْجُثَةُ" 18حَيْثُ صَلَبُوهُ وَصَلَبُوا اثْنَيْنِ آخَرَيْنِ مَعَهُ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَا وَيَسُوعُ فِي الْوَسْطِ.
و لكن ما قولكم أن رواية حمل المسيح للصليب هذه تعتبر شاذة عن باقي الأنجيل
إِنْجِيلُ اَلْمَسِيحِ حَسَبَ اَلْبَشِيرِ مَتَّى
اَلأَصْحَاحُ اَلسَّابِعُ وَاَلْعِشْرُونَ

31وَبَعْدَ مَا اَسْتَهْزَأُوا بِهِ نَزَعُوا عَنْهُ اَلرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ. 32وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَاناً قَيْرَوَانِيّاً اَسْمُهُ سِمْعَانُ فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ. 33وَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ جُلْجُثَةُ وَهُوَ اَلْمُسَمَّى "مَوْضِعَ اَلْجُمْجُمَةِ"

إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا
اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

26وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ رَجُلاً قَيْرَوَانِيّاً ((((طبعا مدينة "القيروان"بناها "عقبة بن نافع بعد فتح المسلمون لآفريقيا""ليبيا وتونس ولم تكن موجودة حينئذ؟؟؟))"كَانَ آتِياً مِنَ الْحَقْلِ وَوَضَعُوا عَلَيْهِ الصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ.

إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ مَرْقُسَ
اَلأَصْحَاحُ الْخَامِسُ عَشَرَ

21 فَسَخَّرُوا رَجُلاً مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ
====================================================================((((((((هل عايراه اللصان ؟؟

إِنْجِيلُ اَلْمَسِيحِ حَسَبَ اَلْبَشِيرِ مَتَّى
اَلأَصْحَاحُ اَلسَّابِعُ وَاَلْعِشْرُونَ

41وَكَذَلِكَ رُؤَسَاءُ اَلْكَهَنَةِ أَيْضاً وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ اَلْكَتَبَةِ وَاَلشُّيُوخِ قَالُوا: 42"خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا". إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ اَلآنَ عَنِ اَلصَّلِيبِ فَنُؤْمِنَ بِهِ! 43قَدِ اَتَّكَلَ عَلَى اَللَّهِ فَلْيُنْقِذْهُ اَلآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا اَبْنُ اَللَّهِ!". 44وَبِذَلِكَ أَيْضاً كَانَ اَللِّصَّانِ اَللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ.

اللصان عايراه

إِنْجِيلُ الْمَسِيحِ حَسَبَ الْبَشِيرِ لُوقَا
اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

39وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: "إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!" 40فَانْتَهَرَهُ الآخَرُ

إذن واحد فقط من اللصان هو من عاير المسيح و الآخر نهره
من نصدق========================================================

غير معرف يقول...

قتل الأطفال والرضع

Jos:6:21: 21 وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف. (SVD)

1Sm:15:3: 3 فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا.
1Sm:15:8: 8 وامسك اجاج ملك عماليق حيّا وحرّم جميع الشعب بحد السيف. (SVD)

Hos:13:16: 16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ (SVD)

Ps:137:8: 8 يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا. (SVD)
Ps:137:9: 9 طوبى لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة (SVD)
Jer:45:4:
4 هكذا تقول له.هكذا قال الرب.هانذا اهدم ما بنيته واقتلع ما غرسته وكل هذه الارض. (SVD)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟قتل وسرقة ونهب وبأمر الرب

Dt:2:31:
31 وقال الرب لي.انظر.قد ابتدأت ادفع امامك سيحون وأرضه.ابتدئ تملّك حتى تمتلك ارضه. (SVD)
Dt:2:32:
32 فخرج سيحون للقائنا هو وجميع قومه للحرب الى ياهص. (SVD)

Dt:2:33:
33 فدفعه الرب الهنا امامنا فضربناه وبنيه وجميع قومه. (SVD)
Dt:2:34:
34 وأخذنا كل مدنه في ذلك الوقت وحرمنا من كل مدينة الرجال والنساء والأطفال.لم نبق شاردا. (SVD)
Dt:2:35:
35 لكن البهائم نهبناها لأنفسنا وغنيمة المدن التي اخذنا (SVD)
Dt:2:36:
36 من عر وعير التي على حافة وادي ارنون والمدينة التي في الوادي الى جلعاد لم تكن قرية قد امتنعت علينا.الجميع دفعه الرب الهنا امامنا. (SVD)
Dt:3:6:
6 فحرمنها كما فعلنا بسيحون ملك حشبون محرمين كل مدينة الرجال والنساء والأطفال. (SVD)
Dt:3:7:
7 لكن كل البهائم وغنيمة المدن نهبناها لأنفسنا. (SVD)
2Chr:21:14: 14 هو ذا يضرب الرب شعبك وبنيك ونسائك وكل مالك ضربة عظيمة. (SVD)
1Kgs:9:21:
21 ابناؤهم الذين بقوا بعدهم في الارض الذين لم يقدر بنو اسرائيل ان يحرموهم جعل عليهم سليمان تسخير عبيد الى هذا اليوم. (SVD)
نسب كاتب سفر حزقيال [ 9 : 5 ] للرب قوله :
(( اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ خَلْفَهُ وَاقْتُلُوا. لاَ تَتَرََّأفْ عُيُونُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. أَهْلِكُوا الشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. وَلَكِنْ لاَ تَقْرَبُوا مِنْ أَيِّ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ َقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا يُهْلِكُونَ الرِّجَالَ وَالشُّيُوخَ الْمَوْجُودِينَ أَمَامَ الْهَيْكَلِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْهَيْكَلَ وَامْلَأُوا سَاحَاتِهِ بِالْقَتْلَى، ثُمَّ اخْرُجُوا». فَانْدَفَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَشَرَعُوا يَقْتُلُون

غير معرف يقول...

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الإرهــــــــــاب
إله الكتاب المقدس يأمر بحرب أبادية كاملة !!
جاء في سفر التثنية [ 20 : 1 ] :
(أما مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ
يا كل أعداء الرب من الأطفال والبقر والغنم والجمال والحمير..سنقتلكم !!!!!
وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «أَنَا الَّذِي أَرْسَلَنِي الرَّبُّ لأُنَصِّبَكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَاسْمَعِ الآنَ كَلاَمَ الرَّبِّ. هَذَا مَا يَقُولُهُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أُعَاقِبَ عَمَالِيقَ جَزَاءَ مَا ارْتَكَبَهُ فِي حَقِّ الإِسْرَائِيلِيِّينَ حِينَ تَصَدَّى لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. فأذهب الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيراً.))
Gn:19:24:
24. فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء. (SVD)
تكتيك الحرب
Dt:19:21: 21 لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل (SVD)
Dt:20:3: 3 ويقول لهم اسمع يا اسرائيل.انتم قربتم اليوم من الحرب على اعدائكم.لا تضعف قلوبكم.لا تخافوا ولا ترتعدوا ولا ترهبوا وجوههم. (SVD)
Dt:20:4: 4 لان الرب الهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم اعداءكم ليخلصكم. (SVD)
Dt:20:10: 10. حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. (SVD)
Dt:20:11: 11 فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. (SVD)
Dt:20:12: 12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. (SVD)
Dt:20:13: 13 وإذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. (SVD)
Dt:20:14: 14 وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك. (SVD)
Dt:21:10: 10. اذا خرجت لمحاربة اعدائك ودفعهم الرب الهك الى يدك وسبيت منهم سبيا (SVD)
Dt:21:11: 11 ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (SVD)
Dt:21:12: 12 فحين تدخلها الى بيتك تحلق رأسها وتقلم اظفارها (SVD)
Dt:21:13: 13 وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي اباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. (SVD)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حكم من يترك دينه(حد الردة)

Dt:13:6: 6. وإذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك (SVD)
Dt:13:7: 7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها (SVD)
Dt:13:8: 8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره (SVD)
Dt:13:9: 9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا. (SVD)
Dt:13:10: 10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لأنه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.
Dt:13:11: 11

غير معرف يقول...

فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك (SVD)
Dt:13:12: 12. ان سمعت عن احدى مدنك التي يعطيك الرب الهك لتسكن فيها قولا (SVD)
Dt:13:13: 13 قد خرج اناس بنو لئيم من وسطك وطوّحوا سكان مدينتهم قائلين نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفوها (SVD)
Dt:13:14: 14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا وإذا الامر صحيح واكيد قد عمل ذلك الرجس في وسطك (SVD)
Dt:13:15: 15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. (SVD)
Dt:13:16: 16 تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى بعد.
Dt:13:17: 17 ولا يلتصق بيدك شيء من المحرّم.لكي يرجع الرب من حمو غضبه ويعطيك رحمة.يرحمك ويكثرك كما حلف لآبائك

وأيضاً
Hos:13:16: 16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ (SVD)
Dt:17:2:
2 اذا وجد في وسطك في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك رجل او امرأة يفعل شرا في عيني الرب الهك بتجاوز عهده (SVD)
Dt:17:3:
3 ويذهب ويعبد آلهة اخرى ويسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء.الشيء الذي لم أوص به. (SVD)
Dt:17:4:
4 وأخبرت وسمعت وفحصت جيدا وإذا الأمر صحيح اكيد قد عمل ذلك الرجس في اسرائيل (SVD)
Dt:17:5:
5 فاخرج ذلك الرجل او تلك المرأة الذي فعل ذلك الامر الشرير الى ابوابك الرجل او المرأة وارجمه بالحجارة حتى يموت. (SVD)
Dt:17:6:
6 على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل.لا يقتل على فم شاهد واحد. (SVD)
Dt:17:7:
7 ايدي الشهود تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا فتنزع الشر من وسطك (SVD)

Lv:24:11:
11 فجدّف ابن الاسرائيلية على الاسم وسبّ.فأتوا به الى موسى.وكان اسم امه شلومية بنت دبري من سبط دان. (SVD)
Lv:24:23:
23 فكلم موسى بني اسرائيل ان يخرجوا الذي سبّ الى خارج المحلّة ويرجموه بالحجارة.ففعل بنو اسرائيل كما امر الرب موسى (SVD)

غير معرف يقول...

لماذا؟؟؟ ( المسيح لم يأت لينقض بل ليكمل )
Dt:29:18 لئلا يكون فيكم رجل او امرأة او عشيرة او سبط قلبه اليوم منصرف عن الرب الهنا لكي يذهب ليعبد آلهة تلك الامم.لئلا يكون فيكم اصل يثمر علقما وافسنتينا. (SVD)
Dt:29:19 فيكون متى سمع كلام هذه اللعنة يتبرك في قلبه قائلا يكون لي سلام اني بإصرار قلبي اسلك لإفناء الريان مع العطشان. (SVD)
Dt:29:20 لا يشاء الرب ان يرفق به بل يدخن حينئذ غضب الرب وغيرته على ذلك الرجل فتحلّ عليه كل اللعنات المكتوبة في هذا الكتاب ويمحو الرب اسمه من تحت السماء. (SVD)
Dt:29:21 ويفرزه الرب للشر من جميع اسباط اسرائيل حسب جميع لعنات العهد المكتوبة في كتاب الشريعة هذا. (SVD)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عقوبة تارك الفرائض وسفر اللعنات

Dt:28:15: 15. ولكن ان لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك (SVD)
Dt:28:16: 16 ملعونا تكون في المدينة وملعونا تكون في الحقل. (SVD)
Dt:28:17: 17 ملعونة تكون سلتك ومعجنك. (SVD)
Dt:28:18: 18 ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك نتاج بقرك وإناث غنمك. (SVD)
Dt:28:19: 19 ملعونا تكون في دخولك وملعونا تكون في خروجك. (SVD)
Dt:28:20: 20 يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد اليه يدك لتعمله حتى تهلك وتفنى سريعا من اجل سوء افعالك اذ تركتني. (SVD)
Dt:28:21: 21 يلصق بك الرب الوبأ حتى يبيدك عن الأرض التي أنت داخل إليها لكي تمتلكها. (SVD)
Dt:28:22: 22 يضربك الرب بالسل والحمى والبرداء والالتهاب والجفاف واللفح والذبول فتتبعك حتى تفنيك. (SVD)
Dt:28:23: 23 وتكون سماؤك التي فوق راسك نحاسا والأرض التي تحتك حديدا. (SVD)
Dt:28:24: 24 ويجعل الرب مطر أرضك غبارا وترابا ينزل عليك من السماء حتى تهلك. (SVD)
Dt:28:25: 25 يجعلك الرب منهزما أمام أعدائك.في طريق واحدة تخرج عليهم وفي سبع طرق تهرب أمامهم وتكون قلقا في جميع ممالك الأرض. (SVD)
Dt:28:26: 26 وتكون جثتك طعاما لجميع طيور السماء ووحوش الأرض وليس من يزعجها. (SVD)
Dt:28:27: 27 يضربك الرب بقرحة مصر وبالبواسير والجرب والحكّة حتى لا تستطيع الشفاء. (SVD)
Dt:28:28: 28 يضربك الرب بجنون وعمى وحيرة قلب. (SVD)
Dt:28:29: 29 فتتلمس في الظهر كما يتلمس الاعمى في الظلام ولا تنجح في طرقك بل لا تكون الا مظلوما مغصوبا كل الايام وليس مخلّص. (SVD)
Dt:28:30: 30 تخطب امرأة ورجل آخر يضطجع معها تبني بيتا ولا تسكن فيه.تغرس كرما ولا تستغله. (SVD)
Dt:28:31: 31 يذبح ثورك امام عينيك ولا تأكل منه.يغتصب حمارك من امام وجهك ولا يرجع اليك.تدفع غنمك الى اعدائك وليس لك مخلص. (SVD)
Dt:28:32: 32 يسلم بنوك وبناتك لشعب آخر وعيناك تنظران اليهم طول النهار فتكلان وليس في يدك طائلة. (SVD)
Dt:28:33: 33 ثمر ارضك وكل تعبك يأكله شعب لا تعرفه فلا تكون الا مظلوما ومسحوقا كل الايام. (SVD)
Dt:28:34: 34 وتكون مجنونا من منظر عينيك الذي تنظر. (SVD)
Dt:28:35: 35 يضربك الرب بقرح خبيث على الركبتين وعلى الساقين حتى لا تستطيع الشفاء من اسفل قدمك الى قمة راسك. (SVD)
Dt:28:36: 36 يذهب بك الرب وبملكك الذي تقيمه عليك الى امة لم تعرفها انت ولا آباؤك وتعبد هناك آلهة اخرى من خشب وحجر.
Dt:28:37: 37 وتكون دهشا ومثلا وهزأة في جميع الشعوب الذين يسوقك الرب اليهم. (SVD)
Dt:28:38: 38 بذارا كثيرا تخرج الى الحقل وقليلا تجمع لان الجراد يأكله. (SVD)
Dt:28:39: 39 كروما تغرس وتشتغل وخمرا لا تشرب ولا تجني لان الدود يأكلها. (SVD)
Dt:28:40: 40 يكون لك زيتون في جميع تخومك وبزيت لا تدّهن لان زيتونك ينتثر. (SVD)
Dt:28:41: 41 بنين وبنات تلد ولا يكونون لك لأنهم الى السبي يذهبون. (SVD)
Dt:28:42: 42 جميع اشجارك وأثمار ارضك يتولاه الصرصر. (SVD)
Dt:28:43: 43 الغريب الذي في وسطك يستعلي عليك متصاعدا وأنت تنحط متنازلا. (SVD)
Dt:28:44: 44 هو يقرضك وأنت لا تقرضه.هو يكون رأسا وأنت تكون ذنبا. (SVD)
Dt:28:45: 45. وتأتي عليك جميع هذه اللعنات وتتبعك وتدركك حتى تهلك لأنك لم تسمع لصوت الرب الهك لتحفظ وصاياه وفرائضه التي اوصاك بها. (SVD)
Dt:28:46: 46 فتكون فيك آية وأعجوبة وفي نسلك الى الابد.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اسرق المصريين

غير معرف يقول...

اسرق المصريين

Ex:3:21: 21 وأعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين.فيكون حينما تمضون انكم لا تمضون فارغين. (SVD)
Ex:3:22: 22 بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها امتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم.فتسلبون المصريين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟عدد 31.998 عذراء 31.999 عذراء 32.000 عذارء .... اللي بعده

Nm:31:25 وكلم الرب موسى قائلا. (SVD)
Nm:31:26 أحص النهب المسبيّ من الناس والبهائم انت والعازار الكاهن ورؤوس آباء الجماعة. (SVD)
Nm:31:27 ونصّف النهب بين الذين باشروا القتال الخارجين الى الحرب وبين كل الجماعة. (SVD)
Nm:31:28 وارفع زكوة للرب.من رجال الحرب الخارجين الى القتال واحدة.نفسا من كل خمس مئة من الناس والبقر والحمير والغنم. (SVD)
Nm:31:29 من نصفهم تأخذونها وتعطونها لالعازار الكاهن رفيعة للرب. (SVD)
Nm:31:30 ومن نصف بني اسرائيل تأخذ واحدة مأخوذة من كل خمسين من الناس والبقر والحمير والغنم من جميع البهائم وتعطيها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب (SVD)
Nm:31:31 ففعل موسى والعازار الكاهن كما امر الرب موسى. (SVD)
Nm:31:32 وكان النهب فضلة الغنيمة التي اغتنمها رجال الجند من الغنم ست مئة وخمسة وسبعين الفا. (SVD)
Nm:31:33 ومن البقر اثنين وسبعين الفا. (SVD)
Nm:31:34 ومن الحمير واحد وستين الفا. (SVD)
Nm:31:35 ومن نفوس الناس من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر جميع النفوس اثنين وثلاثين الفا. (SVD)
Nm:31:36 وكان النصف نصيب الخارجين الى الحرب عدد الغنم ثلاث مئة وسبعة وثلاثين الفا وخمس مئة. (SVD)
Nm:31:37 وكانت الزكاة للرب من الغنم ست مئة وخمسة وسبعين. (SVD)
Nm:31:38 والبقر ستة وثلاثين الفا وزكاتها للرب اثنين وسبعين. (SVD)
Nm:31:39 والحمير ثلاثين الفا وخمس مئة وزكاتها للرب واحدا وستين. (SVD)
Nm:31:40 ونفوس الناس ستة عشر الفا وزكاتها للرب اثنين وثلاثين نفسا. (SVD)
Nm:31:41 فأعطى موسى الزكوة رفيعة الرب لالعازار الكاهن كما امر الرب موسى. (SVD)
Nm:31:42 وأما نصف اسرائيل الذي قسمه موسى من الرجال المتجندين (SVD)
Nm:31:43 فكان نصف الجماعة من الغنم ثلاث مئة وسبعة وثلاثين الفا وخمس مئة. (SVD)
Nm:31:44 ومن البقر ستة وثلاثين الفا. (SVD)
Nm:31:45 ومن الحمير ثلاثين الفا وخمس مئة (SVD)
Nm:31:46 ومن نفوس الناس ستة عشر الفا. (SVD)
Nm:31:47 فاخذ موسى من نصف بني اسرائيل المأخوذ واحدا من كل خمسين من الناس ومن البهائم وأعطاها للاويين الحافظين شعائر مسكن الرب كما امر الرب موسى (SVD)
Nm:31:48 ثم تقدم الى موسى الوكلاء الذين على الوف الجند رؤساء الالوف ورؤساء المئات (SVD)
Nm:31:49 وقالوا لموسى.عبيدك قد اخذوا عدد رجال الحرب الذين في ايدينا فلم يفقد منا انسان. (SVD)
Nm:31:50 فقد قدمنا قربان الرب كل واحد ما وجده امتعة ذهب حجولا وأساور وخواتم وأقراطا وقلائد للتكفير عن انفسنا امام الرب. (SVD)
Nm:31:51 فاخذ موسى والعازار الكاهن الذهب منهم كل امتعة مصنوعة. (SVD)
Nm:31:52 وكان كل ذهب الرفيعة التي رفعوها للرب ستة عشر الفا وسبع مئة وخمسين شاقلا من عند رؤساء الالوف ورؤساء المئات. (SVD)
Nm:31:53 اما رجال الجند فاغتنموا كل واحد لنفسه. (SVD)
Nm:31:54 فاخذ موسى والعازار الكاهن الذهب من رؤساء الالوف والمئات واتيا به الى خيمة الاجتماع تذكارا لبني اسرائيل امام الرب (SVD)

غير معرف يقول...

قصه اقراها لاخرها ممكن تعيط
هذه القصة بطلها شاب مسلم .. وفتاة نصرانية قصة قامت على الحب في ربوع ‏الشام حيث نجد الكثير من العوائل المسلمة والنصرانيه في حياة طبيعية …فكلهم اهل ‏قرية واحدة وحدث ان صعد شاب مسلم الى سطح منزلهم وكان بالجوار بيت نصراني …فلمح ‏الشاب بنتآ كالقمر في باحة البيت..وخفق قلبه لها..
‏وعلى الفور أسرع وخرج الى ذلك ‏البيت ….وطرق الباب … ففتحت الفتاة باب الدار قليلآ لترى ماذا يريد..؟
فيخبرها ‏عن حبه وهيامه بها وانه يريد ان يتزوجها..فترد عليه بأنها لاتتزوج مسلمآ لأنها ‏نصرانيه …وانه اذا كان جادآ
في حبه لها فعليه ان يتنصر ثم يتقدم لها …وعندها ‏ستقبل به زوجآ واحتار الشاب..
‏أيغير دينه لأجلها …!
‏ولكن ..يبدو أن الحب ‏جنون..حيث حسم الشاب أمره في النهاية وعاد إلى الفتاة وأخبرهاأنه موافق أن يغير ‏دينه الى النصرانيه لكي يتزوجها ….ففرحت الفتاة..وذهبت واياه الى الخوري وهو رجل ‏الدين النصراني..
‏دخلو الى الكنيسه ….واستقبلهما بكل ترحاب مستفسرآ عن مجئ الشاب ‏لعلمه بأنه غير نصراني..فتخبره الفتاة بانه يريد أن يتزوجها وليس لديه مانع في ان ‏يغير دينه لأجل ذلك..
‏رحب الخوري بالشاب مثنيآ على شجاعته في اتباع الحق …ثم ‏أخذه الى حوض به ماء يعرف عند النصارى بانه ماء التعميد ..أمسك الخوري برأس الشاب ‏من شعره وقام بتغطيس رأسه في الماء ثلاث مرات وهو يقول في كل مرة
((‏أدخل مسلم ‏أخرج نصراني)) ثم أطلقه وقال له : ((اذهب الآن لقد أصبحت نصرانيآ))
‏تعجب الشاب ‏من هذه الطريقه في تغيير الديانه . ولكنه لم يتعب نفسه في التفكير فقد أصبح ‏بامكانه ان يتزوج بالفتاة التي أحب…
‏وفعلآ تقدم لها وتزوجها ومرت الأيام..وأتت ‏فترة الصوم عند النصارى..
‏وهذه الفترةليست كشهر رمضان عند المسلمين بل هي صوم عن ‏اللحوم والألبان ومنتجات الحيوانات فقط وتستمر
لمدة اربعين يومآ..
‏وبينما ‏الزوجة جالسة في بيتها إذ فوجئت بزوجهايدخل الدار ومعه دجاجة مشويةوجلس واكلها بكل ‏تلذذ
وبرود…!
‏صدمت الفتاة لهذا المنكر العظيم غضبت بشدة ورفعت صوتها على ‏زوجها ثم خرجت وهي تتوعده بانها ستخبر الخوري عن إثمه العظيم …
‏وغضب الخوري لما ‏فعل الشاب واستدعاه على الفور..وقال له : كيف تخالف تعاليم ديننا وتأكل دجاجة في ‏فترة الصوم ؟
وفوجئت الفتاة عندما رد زوجها بقوله : ((ولكنني لم اكل اي ‏دجاجه؟))
‏هتفت الفتاة “أو تكذب ايضا”!!!
‏ولكن الشاب لم يغير موقفه ((أنالم ‏أكل اي دجاجه ..ولم اقترف ذنبا))…!!!
‏أخذت الفتاة تصرخ وتقسم بأنها راته ‏بعينيها وهو يأكل الدجاجه..
‏واخيرآ قام الخوري بتهدئة الوضع وخاطب الشاب بكل ‏هدوء ((يابني.. زوجتك تقسم بالرب أنها رأتك تأكل الدجاجة وانت تنكر فكيف ‏ذلك…!!))
‏فقال الشاب بكل برود : انا لم اكل دجاجه انا اكلت عنبآ..!!!
‏فرد ‏عليه الخوري : ولكنها تقسم أنك أكلت دجاجة..!!؟؟
فقال الشاب : لقد كانت دجاجه … ‏ولكنني احضرتها و غطستها بالماء ثلاثآ وأنا أقول لها : أدخلي دجاجة واخرجي ‏عنبا..!!
‏دهش الخوري لهذا الكلام الذي لامنطق له
‏وقال في استنكار ساخر : ((‏أها الأحمق أتتحول الدجاجة الى عنب بمجرد تغطيسها بالماء ……!!؟؟))
‏فقال ‏الشاب بكل سخرية : ((وتظنني سأترك الأسلام وأصبح نصرانيآ بمجرد أن قمت بتغطيسي بماء ‏الكنيسة..!!))
‏وانهااااااااااااارت الفتاة

غير معرف يقول...

لماذا شرع الإسلام الطلاق ؟؟

يأخذ الكثير من الغربيين على الإسلام أنه أباح الطلاق ، ويعتبرون ذلك دليلاً على استهانة الإسلام بقدر المرأة ، وبقدسية الزواج ، وقلدهم في ذلك بعض المسلمين الذين تثقفوا بالثقافات الغربية ، وجهلوا أحكام شريعتهم ، مع أن الإسلام ، لم يكن أول من شرع الطلاق ، فقد جاءت به الشريعة اليهودية من قبل ، وعرفه العالم قديماً.

وقد نظر هؤلاء العائبون إلى الأمر من زاوية واحدة فقط ، هي تضرر المرأة به ، ولم ينظروا إلى الموضوع من جميع جوانبه ، وحَكّموا في رأيهم فيه العاطفة غير الواعية ، وغير المدركة للحكمة منه ولأسبابه ودواعيه.

إن الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الزوجية قائمة بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام تأقيت عقد الزواج بوقت معين.

غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناس يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.

فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي ، وقد يظهر أن المرأة عقيم لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ،

فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ، ولكاد كل منهما لصاحبه ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام،

لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، وللتخلص من تلك الشرور ، وليستبدل كل منهما بزوجه زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى: ( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ).

وهذا هو الحل لتلك المشكلات المستحكمة المتفق مع منطق العقل والضرورة ، وطبائع البشر وظروف الحياة.

ولا بأس أن نورد ما قاله ( بيتام ) رجل القانون الإنجليزي ، لندلل للاهثين خلف الحضارة الغربية ونظمها أن ما يستحسنونه من تلك الحضارة ، يستقبحه أبناؤها العالمون بخفاياها ، والذين يعشون نتائجها.

يقول ( بيتام ):

( لو وضع مشروع قانوناً يحرم فض الشركات ، ويمنع رفع ولاية الأوصياء ، وعزل الوكلاء ، ومفارقة الرفقاء ، لصاح الناس أجمعون: أنه غاية الظلم ، واعتقدوا صدوره من معتوه أو مجنون ، فيا عجباً أن هذا الأمر الذي يخالف الفطرة ، ويجافي الحكمة ، وتأباه المصلحة ، ولا يستقيم مع أصول التشريع ، تقرره القوانين بمجرد التعاقد بين الزوجين في أكثر البلاد المتمدنة ، وكأنها تحاول إبعاد الناس عن الزواج ، فإن النهي عن الخروج من الشيء نهي عن الدخول فيه ، وإذا كان وقوع النفرة واستحكام الشقاق والعداء ، ليس بعيد الوقوع ، فأيهما خير؟ .. ربط الزوجين بحبل متين ، لتأكل الضغينة قلوبهما ، ويكيد كل منهما للآخر؟ أم حل ما بينهما من رباط ، وتمكين كل منهما من بناء بيت جديد على دعائم قوية؟ ، أو ليس استبدال زوج بآخر ، خيراً من ضم خليلة إلى زوجة مهملة أو عشيق إلى زوج بغيض ).

غير معرف يقول...

والإسلام عندما أباح الطلاق ، لم يغفل عما يترتب على وقوعه من الأضرار التي تصيب الأسرة ، خصوصاً الأطفال ، إلا أنه لاحظ أن هذا أقل خطراً ، إذا قورن بالضرر الأكبر ، الذي تصاب به الأسرة والمجتمع كله إذا أبقى على الزوجية المضطربة ، والعلائق الواهية التي تربط بين الزوجين على كره منهما ، فآثر أخف الضررين ، وأهون الشرين.

وفي الوقت نفسه ، شرع من التشريعات ما يكون علاجاً لآثاره ونتائجه ، فأثبت للأم حضانة أولادها الصغار ، ولقريباتها من بعدها ، حتى يكبروا ، وأوجب على الأب نفقة أولاده ، وأجور حضانتهم ورضاعتهم ، ولو كانت الأم هي التي تقوم بذلك ، ومن جانب آخر ، نفّر من الطلاق وبغضه إلى النفوس فقال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة ) ، وحذر من التهاون بشأنه فقال عليه الصلاة والسلام: ( ما بال أحدكم يلعب بحدود الله ، يقول: قد طلقت ، قد راجعت) ، وقال عليه الصلاة والسلام: ( أيُلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم) ، قاله في رجل طلق زوجته بغير ما أحل الله.

واعتبر الطلاق آخر العلاج ، بحيث لا يصار إليه إلا عند تفاقم الأمر ، واشتداد الداء ، وحين لا يجدي علاج سواه ، وأرشد إلى اتخاذ الكثير من الوسائل قبل أن يصار إليه ، فرغب الزوج في الصبر والتحمل على الزوجات ، وإن كانوا يكرهون منهن بعض الأمور ، إبقاء للحياة الزوجية ، ( وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ).

وأرشد الزوج إذا لاحظ من زوجته نشوزاً إلى ما يعالجها به من التأديب المتدرج: الوعظ ثم الهجر ، ثم الضرب غير المبرح ، (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً).

وأرشد الزوجة إذا ما أحست فتوراً في العلاقة الزوجية ، وميل زوجها إليها إلى ما تحفظ به هذه العلاقة ، ويكون له الأثر الحسن في عودة النفوس إلى صفائها ، بأن تتنازل عن بعض حقوقها الزوجية ، أو المالية ، ترغيباً له بها وإصلاحاً لما بينهما.

وشرع التحكيم بينهما ، إذا عجزا عن إصلاح ما بينهما ، بوسائلهما الخاص.

كل هذه الإجراءات والوسائل تتخذ وتجرب قبل أن يصار إلى الطلاق ، ومن هذا يتضح ما للعلائق والحياة الزوجية من شأن عظيم عند الله.

فلا ينبغي فصم ما وصل الله وأحكمه ، ما لم يكن ثَمَّ من الدواعي الجادة الخطيرة الموجبة للافتراق ، ولا يصار إلى ذلك إلا بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح.

غير معرف يقول...

ومن هدي الإسلام في الطلاق ، ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج ، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور ، فقد تكون هي الطالبة للطلاق ، الراغبة فيه ، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها ، وتقدير لها ، لا استهانة بقدرها ، كما يدّعي المدّعون ، وإنما الاستهانة بقدرها ، بإغفال رغبتها ، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه.

وليس هو استهانة بقدسية الزواج كما يزعمون ، بل هو وسيلة لإيجاد الزواج الصحيح السليم ، الذي يحقق معنى الزوجية وأهدافها السامية ، لا الزواج الصوري الخالي من كل معاني الزوجية ومقاصدها.

إذ ليس مقصود الإسلام الإبقاء على رباط الزوجية كيفما كان ، ولكن الإسلام جعل لهذا الرباط أهدافاً ومقاصد ، لا بد أن تتحقق منه ، وإلا فليلغ ، ليحل محله ما يحقق تلك المقاصد والأهداف.
ويثار كذلك عن الحكمة في جعل الطلاق بيد الرجل ؟؟ واليس في ذلك ما ينقص من شأن المرأة ؟؟
وفي ذلك نقول : إن فصم رابطة الزوجية أمر خطير ، يترتب عليه آثار بعيدة المدى في حياة الأسرة والفرد والمجتمع ، فمن الحكمة والعدل ألا تعطى صلاحية البت في ذلك ، وإنهاء الرابطة تلك ، إلا لمن يدرك خطورته ، ويقدر العواقب التي تترب عليه حق قدرها ، ويزن الأمور بميزان العقل ، قبل أن يقدم على الإنفاذ ، بعيداً عن النزوات الطائشة ، والعواطف المندفعة ، والرغبة الطارئة.

والثابت الذي لا شك فيه أن الرجل أكثر إدراكاً وتقديراً لعواقب هذا الأمر ، وأقدر على ضبط أعصابه ، وكبح جماح عاطفته حال الغضب والثورة ، وذلك لأن المرأة خلقت بطباع وغرائز تجعلها أشد تأثراً ، وأسرع انقياداً لحكم العاطفة من الرجل ، لأن وظيفتها التي أعدت لها تتطلب ذلك ، فهي إذا أحبت أو كرهت ، وإذا رغبت أو غضبت اندفعت وراء العاطفة ، لا تبالي بما ينجم عن هذا الاندفاع من نتائج ولا تتدبر عاقبة ما تفعل ، فلو جعل الطلاق بيدها ، لأقدمت على فصم عرى الزوجية لأتفه الأسباب ، وأقل المنازعات التي لا تخلو منها الحياة الزوجية ، وتصبح الأسرة مهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى.

وهذا لا يعني أن كل النساء كذلك ، بل إن من النساء من هن ذوات عقل وأناة ، وقدرة على ضبط النفس حين الغضب من بعض الرجال ، كما أن من الرجال من هو أشد تأثراً وأسرع انفعالاً من بعض النساء ، ولكن الأعم الأغلب والأصل أن المرأة كما ذكرنا ، والتشريع إنما يبني على الغالب وما هو الشأن في الرجال والنساء ، ولا يعتبر النوادر والشواذ ، وهناك سبب آخر لتفرد الرجل بحق فصم عرى الزوجية.

إن إيقاع الطلاق يترتب عليه تبعات مالية ، يُلزم بها الأزواج: فيه يحل المؤجل من الصداق إن وجد ، وتجب النفقة للمطلقة مدة العدة ، وتجب المتعة لمن تجب لها من المطلقات ، كما يضيع على الزوج ما دفعه من المهر ، وما أنفقه من مال في سبيل إتمام الزواج ، وهو يحتاج إلى مال جديد لإنشاء زوجية جديدة ، ولا شك أن هذه التكاليف المالية التي تترتب على الطلاق ، من شأنها أن تحمل الأزواج على التروي ، وضبط النفس ، وتدبر الأمر قبل الإقدام على إيقاع الطلاق ، فلا يقدم عليه إلا إذا رأى أنه أمر لا بد منه ولا مندوحة عنه.

أما الزوجة فإنه لا يصيبها من مغارم الطلاق المالية شيء ، حتى يحملها على التروي والتدبر قبل إيقاعه – إن استطاعت – بل هي تربح من ورائه مهراً جديداً ، وبيتاً جديداً ، وعريساً جديداً.

فمن الخير للحياة الزوجية ، وللزوجة نفسها أن يكون البت في مصير الحياة الزوجية في يد من هو أحرص عليها وأضن بها.

والشريعة لم تهمل جانب المرأة في إيقاع الطلاق ، فقد منحتها الحق في الطلاق ، إذا كانت قد اشترطت في عقد الزواج شرطاً صحيحاً ، ولم يف الزوج به ، وأباحت لها الشريعة الطلاق بالاتفاق بينها وبين زوجها ، ويتم ذلك في الغالب بأن تتنازل للزوج أو تعطيه شيئاً من المال ، يتراضيان عليه ، ويسمى هذا بالخلع أو الطلاق على مال ، ويحدث هذا عندما ترى الزوجة تعذر الحياة معه ، وتخشى إن بقيت معه أن تخل في حقوقه ، وهذا ما بينه الله تعالى في قوله: (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ، فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به).

ولها طلب التفريق بينها وبينه ، إذا أُعسر ولم يقدر على الإنفاق عليها ، وكذا لو وجدت بالزوج عيباً ، يفوت معه أغراض الزوجية ، ولا يمكن المقام معه مع وجوده ، إلا بضرر يلحق الزوجة ، ولا يمكن البرء منه ، أو يمكن بعد زمن طويل ، وكذلك إذا أساء الزوج عشرتها ، وآذاها بما لا يليق بأمثالها ، أو إذا غاب عنها غيبة طويلة.

كل تلك الأمور وغيرها ، تعطي الزوجة الحق في أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها ، صيانة لها أن تقع في المحظور ، وضناً بالحياة الزوجية من أن تتعطل مقاصدها ، وحماية للمرأة من أن تكون عرضة للضيم والتعسف

غير معرف يقول...

● ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في حسن معاملة النساء، فقد كان قدوة حسنة في معاملة زوجاته، وكان دائماً يوصي بالنساء خيراً، ويأمر بحسن معاشرتهن بالمعروف وكان صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى والقدوة في معاملة أزواجه والشفقة على أهل بيته .
في البداية تقول دكتورة عبلة الكحلاوي الأستاذ بجامعة الأزهر: لقد ضرب رسولنا الكريم المثل الأعلى في العفة والطهارة والتمسك بالآداب العليا والقيم الرفيعة، حتى يمكن ان يقال انه بلغ الذروة في الفضائل كلها، فوصفه ربه بقوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} ووصفت السيدة عائشة خلقه فقالت «كان خلقه القرآن».
ومن أرقى ضروب المثالية أهدافه السامية من زواجه وسيرته الميمونة في اختيار زوجاته وسماحته المثلى في معاملتهن فكانت أهدافه تختلف عن أهداف معظم الناس فلم يلتفت إلى لون ولا إلى جمال ولكنه اهتم بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة والسريرة الصافية.

وفاء الرسول

تزوج السيدة خديجة وهو في الخامسة والعشرين وهى في الأربعين من عمرها استجابة لما كان يجمع بينهما من قبل البعثة من الخلق ونبذ الحياة الفاسدة التي كان يحياها أهل مكة قبل الإسلام.
والتاريخ يشهد ما لهذا الزواج من اثار مبهرة على مسيرة الدعوة الإسلامية فقد واسته خديجة بنفسها ومالها وحبها وتصديقها ولم يتزوج بغيرها في حياتها في وقت كان التعدد عند العرب مطلقا وبلا حدود او قيود.
وكان صلى الله عليه وسلم وفياً لزوجته خديجة في السر والعلانية وفي حياتها وبعد مماتها وظل يذكر السيدة خديجة بالخير طوال حياته ويقول انها واسته بمالها حين حرمه الناس وآمنت به اذ كذبه الناس ورزق منها البنين والبنات.

حياة زهد وتقشف

وتؤكد الدكتورة سعاد صالح سمو أهداف الرسول من زواجه فإذا بينا ظروف الحياة التي كان يحياها عليه الصلاة والسلام في بيته فقد كانت حياة خشنة الى أبعد حد.
تقول السيدة عائشة رضى الله عنها كان يمر الشهر والشهران وما توقد في بيت رسول الله نار فلما سئلت: علام كنتم تعيشون؟ قالت على الأسودين التمر والماء». وقالت «ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية، ولو شئنا لشبعنا، ولكن نؤثر على أنفسنا».
فلو كان الهدف من الزواج المتعة لأنفق على هؤلاء الزوجات باغداق حتى يشعرن برخاء وهناء في العيش.. ولكنه التشريع الحميد ولذلك حينما اجتمعت نساء الرسول يطلبن مزيدا من النفقة ومتع الحياة رفض الرسول ذلك ونزل القرآن يؤيده يقول: {إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً، وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً}.
فاخترن جميعاً الله ورسوله والدار الآخرة لانهن ادركن حينئذ الهدف الحقيقي من تكريم الرسول لهن بالزواج منهن.

حسن العشرة

وتبين دكتورة سعاد صالح معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته وسلوكه في بيته فتقول: لقد كان صلى الله عليه وسلم مثلا أعلى وقدوة طيبة في حسن العشرة مع زوجاته وكيف لا وهو القائل: أكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم» وقال ايضا «ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم».
ومن مثاليات الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يعنف زوجاته ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل كان يتحمل غضب إحداهن دون تعنت ولا تجبر ويقابل ذلك بالتلطف واللين والكلمة الطيبة.
وقد روى البخاري ومسلم عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اني لآعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غاضبة. فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: أما إذا كنت عني راضية فانك تقولين لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم.. قلت: أجل والله يارسول الله ما أهجر إلا اسمك».
ولقد اثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا غضبت عائشة وضع يدها على منكبها وقال: «اللهم اغفر لها ذنبها واذهب عنها غيظ قلبها واعذها من الفتن».
والذي يبهر الإنسان من سيرة رسول الله هذه الثقة الكاملة في زوجاته ويدل على ذلك ما جرى يوم حديث الإفك فقد رمى بعض المنافقين أم المؤمنين عائشة بما لا يليق وكان ذلك كافيا لزعزعة استقرار البيت إلا أن البيت النبوي ظل متماسكاً لان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتطرق اليه الشك قط وظل على ثقته بها شهرا حتى أنزل الله تعالى ثماني عشرة آية متتالية لتبرئة أم المؤمنين عائشة وتوعد بالعذاب من تكلموا في حقها بغير بينة» قال الله تعالى {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم

غير معرف يقول...

وقد عرف عن رسول الله فيما أخبرت عنه عائشة انه كان في مهنة أهله يشاركهن في عمل البيت فتقول: «كان يرقع ثوبه ويحلب الشاة ويعمل ما يعمل الرجال في بيته فإذا حضرت الصلاة خرج».
كما قالت السيدة عائشة «ماضرب رسول الله امرأة ولا خادما ولا لطم خدا ولم يكن سبابا ولا فظا ولا غليظاً» ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته بمنتهى العدل، فلا يفضل احداهن على الأخرى كما كان يحذر من عدم العدل بين الزوجات.
فقد روى أنه قال: «من كانت له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل» أما العدل في المحبة القلبية فغير ممكن وقد عبر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك» يعني الميل القلبي ومن مثاليات الرسول صلى الله عليه وسلم انه ما عاب طعاما قط ان اشتهاه أكله وان كرهه تركه وتلك حكمة غالية ينبغي ان ينتبه لها كثير من الأزواج الذين يثورون ويتفوهون بكلمات لا تليق حينما تقدم لهم الزوجات طعاماً لا يحبونه

الشمائل المحمدية– معاملته صلى الله عليه وسلم لنسائه
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونثني عليه الخير كله، اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام، ومننت علينا ببعثة خير الأنام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله، سيد الأواخر والأوائل، المبعوث بأكرم السجايا وأشرف الشمائل، صلى الله عليه وعلى آله أولو المكرمات والفضائل، وصحبه الذين أحبوه محبة تفوق محبة النفس والمال والولد والحلائل، والتابعين ومن تبعهم بإحسان، وفي نصرة الحق يجاهد ويناضل، وسلم تسليمًا كثيرًا.
إخوتي الافاضل:
إننا أمة عقيدةٍ إيمانية صافية، ورسالةٍ عالمية سامية، أمةُ توحيد خالص لله، واتباع مطلق للحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والسنة المحمدية والسيرة النبوية، هي للأجيال خيرُ مربٍّ ومؤدِّب، وللأمة أفضل معلم ومهذِّب، وليس هناك أمتعُ للمرء من التحدث عمن يُحبّ، فكيف والمحبوب هو حبيب رب العالمين وسيد الأولين والآخرين، فهو مِنة الله على البشرية، ورحمته على الإنسانية، ونعمته على الأمة الإسلامية. فبالله ثم بمحمد بن عبد الله قامت شِرعةٌ وشُيِّدت دولةٌ وصُنِعَت حضارةٌ وأسُّست ملةٌ من ملل الهدى غراءُ.
بُنيت على التوحيد وهي حقيقةٌ***نادى بها الحكماء والعقلاء
ولكن ماهو معيار حبنا الحقيقي الصادق يقول الله تعالى (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) . اذاً الحب الحقيقي هو الاتباع قولاً وفعلاً
لذلك ياإخوة الإيمان
ونحن في زمن تواجه الامة أمواج من الفتن والمحن ألونا واشكال من التصدي السافر والتحدي الماكر والتآمر الجائر من قبل أعداء الإسلام على المرأة , فنحن في أمسِّ الحاجة للاقتباس من مشكاة النبوة , والسنة المباركة , ومعرفة السيرة العطرة معرفة اهتداء واقتداء .
إخوة الإيمان
يخطئ كثيرون حينما ينظرون إلى المصطفى صلي الله عليه وسلم , وسيرته كما ينظر الآخرون إلى عظمائهم في نواحٍ قاصرة، محدودة بعلمٍ أو عبقرية أو حِنكة. فرسولنا صلى الله عليه وسلم قد جمع نواحي العظمة الإنسانية كلها في ذاته وشمائله وجميع أحواله، لكنه مع ذلك ليس رباً فيقصَد، ولا إلهًا فيُعبَد، وإنما هو نبي يُطاع ورسول يُتَّبع، خرَّج البخاري في صحيحه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبدٌ فقولوا: عبد الله ورسوله)).
يا أحباب رسول الله عليه الصلاة والسلام :
هذه وقفاتٌ ومقتطفات مع جانب من جوانب الشمائل المحمدية والآداب المصطفوية ,

أخلاقه بأبي وامي ومعاملاته مع زواجاته :

يقول عليه الصلاة والسلام : ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم)) اخرجه أحمد وأهل السنن.

غير معرف يقول...

عمل الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة... حيث كان يعامل زوجاته اجمل معاملة وكانيساعد عائشة رضي الله عنها في عمل البيت. فهل نقتدي برسولنا في حسن المعاملة
بل كانت عائشة تقول: كان رسول الله وأنا حائض يأخذ الإناء الذي فيه الطعام، ويقسم عليّ أن آكل منه، ثم يأخذ الإناء، ويتحرى موضع فمي ويضع فمه على موضع فمي من الإناء. مجاملة بل مؤانسة وإظهارا للمودة رحمة بهذه الزوجة، وكان يفعل هذا، وتقسم على هذا عائشة أنه كان يفعل ذلك في إناء الماء، فكانت تشرب عائشة ويأخذ هو الإناء ويتحرى موضع فمها فيشرب؛ كل ذلك ليعلم أمته كيف تكون العلاقة بين الزوجين.
وكيف تدوم المودة والرحمة، كيف تحتاج المرأة لملاطفة الرجل، لملاعبة الرجل، إلى حسن الكلام مع المرأة وكان نبينا يقول: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ، استوصوا بالنساء خيرا." يقول ربنا عز وجل: "وقولوا للناس حسنا"
حدث خلاف بين النبي وعائشة ـ رضي الله عنهما فقال لها من ترضين بيني وبينك .. أترضين بعمر؟
قالت: لا أرضي عمر قط "عمر غليظ".
قال أترضين بأبيك بيني وبينك؟ قالت: نعم، فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر فلما جاء قال الرسول : تتكلمين أم أتكلم؟
قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي ، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت بأن لم ندعك لهذا.
فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول : ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق(اللصوق) بظهري – إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها -، ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشركاني في سلامكما، كما أشركتماني في دربكما".(رواه الحافظ الدمشقي) في السمط الثمين.
برغم المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة التي يتمتع بها الرسول الكريم ، فهو سيد البشر وهو أول شفيع وأول مشفع .. فإن الرقة التي كان يتعامل بها مع زوجاته تفوق الوصف.
ولأن الرسول بشر كما قال : "إنما أنا بشر مثلكم يُوحى إلي" وكذلك زوجاته فإن بيت النبوة كانت تعترضه بعض الخلافات والمناوشات بين الحين والحين..
إلا أن ثمة فارقاً مهماً ينبغي أن نلتفت إليه وهو أن الله عز وجل قد جعل رسولنا الكريم هو القدوة والأسوة الحسنة، وهو نعم القدوة ونعم الأسوة، فقد قال عنه ربنا في كتاب يتلى إلى يوم الدين: "وإنك لعلى خلق عظيم".
ولذلك إذا استعرضنا المواقف الخلافية "بين النبي وأزواجه فسنجد تصرفاته نموذجاً ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن تهتدي به حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة.. دخل الرسول ذات يوم على زوجته السيدة (صفية بنت حيي) ـ رضي الله عنها ـ فوجدها تبكي، فقال لها ما يبكيك؟
قالت: حفصة تقول: إني ابنة يهودي؛ فقال : قولي لها زوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى,وهكذا نرى كيف يحل الخلاف بكلمات بسيطة وأسلوب طيب.
وفي صحيح مسلم تروي لنا السيدة عائشة طرفاً من أخلاق رسول الله فتقول: ما ضرب رسول الله شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله.."
وعندما يشتد الغضب يكون الهجر في أدب النبوة أسلوباً للعلاج، فقد هجر الرسول زوجاته يوم أن ضيقن عليه في طلب النفقة..
حتى عندما أراد الرسول الكريم أن يطلق إحدى زوجاته نجده ودوداً رحيماً، ذلك الموقف الخالد قائلة عن سودة بنت زمعة ـ رضي الله عنها ـ أرملة مسنة غير ذات جمال، ثقيلة الجسم، كانت تحس أن حظها من قلب الرسول هو الرحمة وليس الحب، وبدا للرسول آخر الأمر أن يسرحها سراحًا جميلاً كي يعفيها من وضع أحس أنه يؤذيها ويجرح قلبها، وانتظر ليلتها وترفق في إخبارها بعزمه على طلاقها.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ، ففعل، ونزلت هذه الآية : { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ
وفي رواية أخرى أنه قد بعث إليها صلى الله عليه وسلم فأذهلها النبأ ومدت يدها مستنجدة فأمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت: والله ما بي على الأزواج من حرص، ولكني أحب أن يبعثني يوم القيامة زوجة لك وقالت له: ابقني يا رسول الله، وأهب ليلتي لعائشة , فيتأثر صلى الله عليه وسلم لموقف سودة العظيم؛ فيرق لها ويمسكها ويبقيها ويعطينا درساً آخرَ في المروءة صلى الله عليه وسلم.

غير معرف يقول...

وفي حديث الإفك - ذلك الحديث الذي هز بيت النبوة، بل هز المجتمع المسلم بكامله كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم نبراساً لكل مسلم، وخاصة في تلك الآونة التي يكثر فيها اتهام الأزواج لزوجاتهم أو الزوجات لأزواجهن بسبب ومن غير سبب.. فتروى السيد عائشة في الصحيحين قائلة: فاشتكيت حين قدمناها شهراً" اي حين قدم المدينة "، والناس يفيضون في قول أهل الإفك، ولا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول "كيف تيكم" ؟
وعندما يخطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول: يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهلي، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيراً.. وحين يتحدث إلى عائشة يقول لها برقته المعهودة (صلى الله عليه وسلم): أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي إليه"، "حديث الإفك مروي في الصحيحين" حتى أنزل الله من فوق سبع سموات براءة فرح بها قلب النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة والمسلمون جميعاً.
ويقول الإمام ابن القيم في بيان هدية صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
"وكانت سيرته مع أزواجه: حسن المعاشرة، وحسن الخلق. وكان يسرب إلى عائشة بنات الأنصار يلعبن معها. وكانت إذا هويت شيئا لا محذور فيه تابعها عليه. وكانت إذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه موضع فمها وشرب وكان إذا تعرقت عرقا -وهو العظم الذي عليه لحم- أخذه فوضع فمه موضع فمها".
"وكان يتكئ في حجرها، ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها. وربما كانت حائضا. وكان يأمرها وهي حائض فتتزر ثم يباشرها.. وكان يقبلها وهو صائم".
"وكان من لطفه وحسن خلقه أنه يمكنها من اللعب ويريها الحبشة، وهم يلعبون في مسجده، وهي متكئة على منكبيه تنظر وسابقها في السير على الأقدام مرتين.. وتدافعا في خروجهما من المنزل مرة".
"وكان إذا صلى العصر دار على نسائه، فدنا منهن واستقرأ أحوالهن. فإذا جاء الليل انقلب إلى صاحبة النوبة خصها بالليل. وقالت عائشة: كان لا يفضل بعضنا على بعض في مكثه عندهن في القسم، وقل يوم إلا كان يطوف علينا جميعا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ التي هو في نوبتها، فيبيت عندها".
وإذا تأملنا ما نقلناه هنا من هدية صلى الله عليه وسلم في معاملة نسائه، نجد أنه كان يهتم بهن جميعا، ويسأل عنهن جميعا، ويدنو منهن جميعا. ولكنه كان يخص عائشة بشيء زائد من الاهتمام، ولم يكن ذلك عبثا، ولا محاباة، بل رعاية لبكارتها، وحداثة سنها، فقد تزوجها بكرا صغيرة لم تعرف رجلا غيره عليه السلام، وحاجة مثل هذه الفتاة ومطالبها من الرجل أكبر حتما من حاجة المرأة الثيب الكبيرة المجربة منه.
ولا أعني بالحاجة هنا مجرد النفقة أو الكسوة أو حتى المعاشرة الزوجية ، بل حاجة النفس والمشاعر أهم وأعمق من ذلك كله.
ولا غرو أن رأينا النبي صلى الله عليه وسلم ينتبه إلى ذلك الجانب ويعطيه حقه، ولا يغفل عنه، في زحمة أعبائه الضخمة، نحو سياسة الدعوة، وتكوين الأمة، وإقامة الدولة. (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).
فهل توجد في اي اتفاقية او دستور او أي نظام آخر ، ما جاء في الإسلام وكيف أنه شرع تشريعات تهدف للمحافظة على عرض المرأة وكرامتها وألزم الرجل بأداء حقوقها كاملة وتكفل لها بحلول لما يعرض لها من مشاكل في حياتها الزوجية وحياتها العامة .
ولنتأمل معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه فيما ذكره ابن كثير – رحمه الله – في تفسير قوله تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) : { أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيآتكم بحسب قدرتكم كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله كما قال تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهم ويوسعهم نفقة ويضاحك نساءه حتى إنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها يتودد إليها بذلك قالت سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم ثم سابقته بعد ما حملت اللحم فسبقني فقال هذه بتلك ويجتمع نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلا قبل أن ينام يؤأنسهم بذلك صلى الله عليه وسلم

غير معرف يقول...

والرسول عليه الصلاة والسلام , أراد لنا أن نعرف أن الإسلام ليس دين أحكام ودين أخلاق وعقائد فحسب بل دين حب أيضاً ، دين يرتقي بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التي تقترن بها وتحس بالصديق الذي صحبك حين من الدهر وبكل من أسدى لك معروفاً او في نفسك ارتباط معه ولو بكلمة ( لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ).
فلماذا لا ندور حول النبي زوجا، كما يدور التربويون والاصلاحيون والدعاة, حول النبي قائدا، ومعلما؟
بدل الجري وراء الغرب في قوانينهم , واتفاقيتهم وما يدعون اليها .

واخيراً اسال الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين من كيد الكائدين .وأن ينصر كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعباده الصالحين

أبو الذئاب المدمم يقول...

أنا أبو الذئاب المدمم

أنا أعظم معجزاتي هي زواجاتي.

الأولى كنت بعتبرها أمي وورثت عنها الوكالة.

و الثانية عمرها ست سنوات بعمر حفيدتي ،و كانت تعشقني موت .

و من المعجزات لو أي أحد علق بأي كلمة هيموت .

سيفي الطيار في أحشاؤه سيفوت .

فطول يومي أنكح النساء و أنهش اللحم و في نهاية اليوم أوزع الغنائم .

فأقوم بتعرية الذكور فمن نبت شعر عانته قتلته على طول ، و الإناث ينكحن كجواري حتى الرضيعات ،و الصغيرات لي أما الكبيرات فيعملن في الجبل صاغرات عاريات ،فمن تضعف منهن أو تهرم ترمى في الصحراء لتأكلها الذئاب أو تلدغها الحيات .

فإما تخضع للشريعة الغراء و تسجد مع الساجدين و إما تذهب إلى أسفل سافليين .

يا غلبان لا تنظر إلى متع الدنيا في قصور الأغنياء من طعام و نساء و ذهب و مرجان ،لا تطالب بأي حقوق و لكن كن عبد مطيع مهما تهان .

فأنت بسجودك و بطاعتك لأسيادك ستنول جنة النسوان و الخمر و الغلمان .

و لا تنظر لي فأنا لست بشر مثلكم يا حيوان.