الأحد، 21 مارس 2010

الغول والكمّونى وحكومة فاسدة








فى اطار التمييز العنصرى ضد الاقباط وضمن التجاوزات الامنية والقانونية فى هذا الوطن . ان يقوم الحزب الوطنى بحماية كلب من كلاب الدولة وسفاح مثل النائب عبد الرحيم الغول يقوم الحزب الحاكم بالتستر على جرائم هذا النائب الملطخه يديه بدماء شهداء نجع حمادى .حيث قام احمد عز العضو الاخر فى وكر الذئاب التابع للحكومة برفض رفع الحصانة عن الغول جراء شكوة النائبة جورجيت قلينى .والتى قام بسبها علنا وعلى الهواء مباشرة .على حد قوله ان الغول له قاعدة شعبية راسخة





والحقيقة ان كل هذا بتخطيط من جهات عليا فى النظام المصرى الفاسد .





ولانعرف لماذ لم يتم محاكمة هذا المجرم خصوصا بعدما فجر مايكل منير على برنامج الحقيقة فيديو يظهر الغول مع الكمونى فى علاقة شخصية جدا . ويتبين من الفيديو ان الكمونى هو الزراع الايمن للغول .وهو الذى يقوم بكل اعمال الغول الاجرامية ليحصل على عضوية مجلس الشعب " الذى لا يصلح الا مجلس لقطاع الطرق "






ايضا من المتواطئين فى هذه العمليات الارهابية ضد الاقباط العقيد متقاعد طارق رسلان وذلك للانتقام من المسيحيين لشرف عائلة الهوارة الذى ينتمى اليها ردا على اغتصاب فتاة فرشوط




يذكر ان طارق رسلان رشح نفسه فى مجلس الشعب لهذا العام ويحتاج الى دعم الهوارة فحينما ينتقم يصبح زعيم يستحق الدعم من المسلمين جميعا . وهناك دلائل على ذلك






اشارة الغول فى برنامج الحقيقة عندما قال شوفوا شغال عند مين ومين اللى سلمه للمباحث وهنا يقصد ان الكمونى يعمل لدى طارق رسلان كحارس شخصى مقابل 3000 جنيه فى الشهر كما انه قام بتسليمه فعلا واعدا اياه ان يدافع عنه ويخرجة كما فعل من قبل وبالفعل قام طارق رسلان بتوكيل 20 محامى للدفاع عنه معتمدا على اقرباء فى الشرطة لفبركة القضية الى قضية رد شرف






ايضا كان من المتورطين فى هذا العمل الارهابى اللواء محمود جوهر مدير الامن والذى كان على علم مسبق بالاعتداء على اقباط نجع حمادى ولم يحرك ساكن وهذا يدل على التواطؤ الواضح بين السلطة وقوى الارهاب . والاحتمال الاكبر ان سيادة اللواء كان له فى الفضل فى تسليح الكمونى وشركاه . فأى مهذله تعيشها البلد من قبل سلطة فاسدة ونواب خونة؟؟؟؟















فيا ترى هل من شرف فى هذا البلد الذى اصبح موطن للخفافيش ان يرد العدل الى مكانه . او ان يرجع الحق الى اصحابه





لمصلحة من موت ستة من الابرياء الذين لا ذنب لهم " اللهم اذا كان ذنبهم انهم مسيحييين "

نطالب بأعتقال فورى لكل من





....محافظ قنا الجبان مجدى ايوب





....مدير الامن الخائن والمتواطئ مع قوى الارهاب










....الغول التابع للحذب الفاسد وزراع الفتنة فى الصعيد






....طارق رسلان صاحب فكرة الانتقام من الاقباط






....مامور مركز نجع حمادى مصطفى جمعة الذى لم يتحرك الا بعد فوات الاوان





















هل لنا ان نعرف من هو المجرم الحقيقى فى هذه المدبحة





هل هو الكمونى ام مدي
ر الامن ام الغول ام طارق رسلان ام مأمور المركز





اتمن الا يخبرنا القضاء ان الفاعل مجنون " كالعادة "









اه يا بلد عامل دماغ





+++++







ليست هناك تعليقات: