الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

اهانة ذغلول النجار للكتاب المقدس. ( 1 )
فى تصريح للدكتور ذغلول النجار قال ان اليهود حرّفوا التوراه ثم اندسوا بين المسيحيين وحرّفوا الانجيل ..واقول له لماذا يا ذغلول ورد فى سورة يونس 94 ( فان كنت فى شك مما انزلنا اليك فأسال الذين يقرأون الكتاب من قبلك ) . ثم يضيف ان التوراه بيعت فى قراطيس للناس .فكيف يسمح الله ببيع كلامه فى قراطيس الم يذكر فى القرأن ( انا نحن انذلنا الذكر وانا له لحافظون) الحجر 9 .واذا كانت بيعت التوراه فى عهد موسى كقراطيس لماذا لم يصحح الانبياء الذين جائوا بعد موسى وقالوا ان التوراه قد حرّفت ، هذا يعنى ان التوراه المذكورة فى القرأن محرفة ايضا ، وان الاية التى تقول ( ما ارسلنا قبلك الا رجالا نوحى اليهم فأسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) هى خاطئة سورة الانبياء 7
وهل من المعقول ان اليهود الذين اندسوا بين الناس لكى يفسدوا كلام الله يقولون ان المسيح هو الله كم ذكر الانجيل ، ولو كان اليهود قد حرفوا العهد القديم قبل مجئ المسيح كما يقول ذغلل فلماذا يدعو القرأن المسيحيين انهم ( اهل الكتاب ) كم جاء فى ال عمران 64 ، 65 وسورة المائدة 68
الغريب ان قناة الجذيرة مبسوطة بالدكتور ذغلول المخبول وعاجبهم قصة الف ليلة وليلة التى يرويها .. ورفض المحاور سامى كليب الاعتذار للمسيحيين عن ما قدمه ذغلول فى حين قدموا اعتذار رسمى عن ما اثارته الدكتورة الامعة وفاء سلطان . وهنا تظهر جليا اذدواجية المعايير .. واقول لك يا نجا ر ( بابك مخلع )

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الرب راعى ةفلا يعوزنى شئ