السبت، 13 ديسمبر 2008

تجاوزات امن الدولة ضد الاقباط


منذ القدم عرفنا ان الشرطة فى خدمة الشعب وان الجهاز الامنى ما هو الا لحماية المواطن على اعتبار ان امن المواطن مرتبط بامن البلد ولكن عندما يتحول الامن الى ارهاب للمواطن ويخاف المواطن من الامن اكثر مما يخاف من اللص، هنا لنا وقفة .
ونسال اذا كان اللص اقل ضررا من الامن فتنعكس الصورة ويكون لا فرق بين اللص والامن ونجد انفسنا بين حجرى الرحا اذ لا نستطيع الرد على الامن فى تجاوزاته . والمصيبة الاكبر هى ان امن الدولة يحدد من يضايقه ( يعنى فى خيار وفقوس )اذ يضع امن الدولة خطة مخصصة للاقباط فقط ويقوم بتعزيبهم وضربهم وسعق بالكهرباء كما حدث فى قسم الخصوصى بالقاهرة عندما قبض امن الدولة على عائلة قبطية وقاموا بتعزيبها بالكهرباء ، ولم تسلم النساء فى هذه العائلة فنالهم ايضا قسم من الكهرباء.وكل هذا لاجبارهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.( الخبر بالتفصيل على http://الاقباط متحدون )
وايضا عندما يبلّغ مجهول الامن عن شخص مسيحى بانه لديه سلاح غير مرخص ، تقوم الدنيا كلها ويقف قسم الشرطة على رجل ويتركون كل ما لديهم من مهام ويتوجهوا الى بيت المسيحى للقبض عليه متلبس دون انذار ويتهجمون على المنذل ويقوموا بتكسير الابواب ثم الدخول عنوة ويضربون النساء والاطفال دون سبب ( وما ادراك من الشتائم القذرة )ومع البحث عن القنبلة النووية التى يخفيها المسيحى يفاجئ انه لا يوجد شئ. وخلاص ده بلاغ كاذب...
كما حدث ايضا فى قرية طحا الاعمدة بمركز سمالوط المنيا يوم 1 مايو 2004 حيث قام ضابط امن الدولة بالقاء ابونا ميخائيل مع اثنين من الشمامسة بالقائهم فى ترعة الابراهيمية ليلقوا حتفهم غرقا الساعة الواحدة بعد نص الليل بسبب اصلاحهم سور الكنيسة الذى سقط عليه شجرة.
ونتسائل هل لو كان احد ائمة المساجد قام باصلاح سور المسجد هل كان سوف يعاقب بنفس الطريقة ام ماذا..
هذا عزيزى القارئ هذا هو عين العنصرية والتطرف والحقد والارهاب .. ولكن لكى الله يامصرنا ....قال ملك الملوك .(.نفتخر ايضا فى الضيقات عالمين ان الضيق ينشئ صبرا .رومية 3:5 )

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

farooncom